كما يدفع الشعب السوداني هذه الايام بفلذات اكباده لدعم المقاومه الشعبيه .فان كلية نبتة تسارع الزمن لتخريج ابناءها لسد ثغور النقص في البلاد ….وقد بدأ برنامج التمريض يسارع الزمن لتخريج ثله من ملائكة الرحمه لسد الفجوه في الخدمات العلاجيه لاجل تضميد الجراح ؛واحياء الامل في نفوس ارهقتها الحروب وذلك من قناعاتهم
ان التعليم هو الأداة التى تحفظ الاسر من الاحباط والضياع وتناجيهم بالمستقبل وتخاطبهم بروح الأمل بالرغم من قسوة الظروف.
وفي افاده من موفد ادارة الاعلام بكلية نبته قالت الدكتوره وجدان سعيد الفحل ان كل اساتذة البرنامج كانوا في حالة استعداد دائم وقدموا المثال الحي في كيف يكون العطاء وكيف يكون الوفاء واعلنت ان الوصول لنهاية الامتحانات بالامس كان تتويج لمسيره دراسيه حافله انطلقت في بدايتها عبر المنصه الالكترونيه للمحاضرات النظريه والعمليه بتوفير الماده التعليمية النظرية علي منصة الكليه والشق العملي بإستخدام الفيديو وإيجاد مواعين للتدريب بالمستشفيات الموجوده في الولايات الآمنه والتي شملت كل من
-بورتسودان
-القضارف
– كسلا
– كوستي
– ابو حمد
– دنقلا
-بالاضافه لمدني ومستشفى الحصاحيصا قبل ان تصلهما كرة اللهب
-كذلك امتدت الدراسه خارج البلاد بالمملكة العربية السعودية.
و اليوم وبحمد الله قد اكملنا امتحانات المستوي الثاني والثالث متمنين النجاح والتفوق طلابنا بمراكز الامتحانات داخل السودان في ( دنقلا وكسلا وشندي)وخارج السودان في ( الرياض في المملكة العربية السعودية ومدينه القاهرة بمصر)متمنين ان يعم الأمن والاستقرار ربوع بلادنا الحبيبة.
من جانبها قالت الدكتورة سلمي هباني رئيس لجنة الطوارئ التعليميه بالكليه :ان اصرار كلية نبته علي استمرار العملية التعلمية في السودان. لم يكن مجرد اماني عذبه، بل أصبح واقعا معاشا،بعد أن كان هماً يؤرق مضاجع أولياء الامور.واكدت ان اداره كليه نبته.وضعت تصورا متكاملا بخصوص اعداد اخرى من الطلاب منعتهم ظروف الحرب من الالتحاق بالدراسه فقد وضعت اداره الكليه الحلول الاكاديميه المناسبه لمعالجه اوضاع هؤلاء الطلاب دون ان يتضرروا من التاخير الذي فرضته عليهم ظروف قاهره لا يد لهم فيها.
واكدت سير الامتحانات في بقية البرامج بكل سلاسه وحكمه وحماس
Views: 12