التعليم هو من الوظائف المجتمعية الدقيقة والمعقدة حيث تتداخل في تخطيطه وتنفيذه العوامل الجتماعية والسياسية والثقافية، وهو من الخطورة بمكان إذ ل تكاد تعدله في الحياة العامة مهمة بنفس القدر من التأثير على جميع مناحي الحياة، فهو الذي يشارك بدرجة جوهرية في صنع القيادات السياسية للامم ويرتقي بالقدرة التنافسية لقتصاديات الدول ومقدراتها الأمنية والتكنولوجية، والتعليم العالي بسبب ذلك يتحرك عالمياا لن يكون المطلب الأدنى للشباب وأسرهم للتكوين المهني والعلمي وهو يمثل في السودان قيمة أساسية ويتزايد حجم الطلب الجتماعي عليه بمعدلت متصاعدة ومضطردة الى الدرجة التي يمكن القول معها ان التعليم العالي قد اصبح من العوامل التي تحكم الحراك السكاني والتحولت الديموغرافية من الريف الى المدينة وربما اصبح الن العامل الرئيسي في تحولت الجغرافية البشرية من المدن الصغرى للمدن الكبرى
في السودان. وفي ضوء التخطيط الطموح في وزارة التعليم العالي لم يعد التعليم مجرد مفتاح للترقي المهني او حتي لتحقيق نمو اسرع لأجمالي الناتج المحلي بل بالضافة الى ذلك واهم من ذلك اصبح يرمي ببصره نحو تحقيق التنمية الثقافية والسياسية الشاملة والعدالة الجتماعية بالبلاد، وذلك من خلال عقدين من الزمان في تنفيذ برنامج الستحقاقات التربوية في الوليات القل نمواا وفي برامج السلام.
الرسالة:
أن نكون مركزا عالميا للتمييز في اعداد خريجين موسوعيين في معارفهم العلمية حاذقين في مهاراتهم المهنية
متفانين في مهامهم الاحترافية مدركين لمسئولياتهم الادارية والقانونية اينما كانت وظائفهم شغوفين باجراء البحوث لتطوير أدائهم في بيئات العمل
Visits: 3